هذه القصة حدثت مع فتاة مسلمة مححجبة تقية ملتزمة وكانت عائلتها كلها مثلها يخافون الله حق خفته تزوجت الفتاة من رجل اعمال اردني وكان له مصالح اعمال في السعودية وفي المدينة المنورة فقضو شهر العسل بعمان واراد ان ينتقلو الى المدينة المنورة للعيش هنالك و منها يؤديا مناسك العمرة ويزورا قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وقد مضى على زواجهما 3 اشهر وبضعة ايام .
وفي يوم خرجا بتسواقان في سوق المدينة المنورة اذ بالفتاة تشعر بضيق في التنفس ولكنها لم تبالي لكن زوجها اصر على اخذها الى المستشفى وبالطريق قال زوجها انها تشهدت 3 مرات متتاليتين وماءن وصلا الى باب المستشفى حتى اغمي عليها ومضى على غيبوبتها يوين حتى فارقت الحياة وقال زوجها انها روحها خرجت بيسر دون عناء والحمد لله وقال اخوها عندما ذهبو لوداعها ان وجهها يشع نورا وقد اقيمت صلات الجنازة في مسجد الرسول وعدد الذين صلو عليها مايقارب مليون شخص ودفنت في البقيع رحمها الله .
يامعشر الشباب والبنات لا يعرف احد منا متى نموت او اين نتموت مما لفت نضري في هده القصة عدة اشياء هي:
اخر كلامها الشهادتين وهذه الجملة عند سكرات الموت ليس اي احد يستطيع لقضها
وصلاة الجنازة انه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه يشفع للميت اذا صلى عليه 40 شخص